مستر عبقرينو عضو فضي
عدد الرسائل : 235 SMS : <br> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2px; width: 208px; height: 104px;"><br> <legend><b>My SMS</b></legend><br> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma;" height="78">منتديات آدم</marquee></fieldset></form><br><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><br> </span> تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: السيرة وحياة الامه الأحد يونيو 08, 2008 8:53 am | |
| هذه السطور ندرس موضوعًا من أهم الموضوعات في حياة المسلمين بل في حياة الأرض بكاملها، ندرس سيرة رجل هو أعظم رجل خلقه الله عز وجل منذ خلق آدم إلى يوم القيامة، أعظم رجل على الإطلاق. عادة ما يتفوق الناس في مجال ويتأخرون في مجال آخر لكن هذا الرجل تفوق في كل المجالات مطلقا تفوق في عبادته، في معاملاته، في شجاعته، في كرمه، في حلمه، في زهده، في تواضعه، في حكمته، في ذكاءه، في كل شيء.... نحن ندرس سيرة الإنسان الذي خاطبه الله بقوله: [وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ] {القلم:4}. فأي خُلُق هذا الذي وصفه الله عز وجل العظيم العليم سبحانه وتعالى بأنه خلق عظيم. هذا الرجل أقسم الله عز وجل به فقال: [لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ] {الحجر:72}. فهو رجل أقسم الله عز وجل بحياته. ندرس سيرة الرجل الذي لن يحاسب الله عز وجل الخلائق يوم القيامة إلا عندما يشفع هذا الرجل للحساب، كل نبي لن يشفع حتى لأتباعه إلا بعد أن يشفع هذا الرجل. ندرس سيرة الرجل الذي لن ندخل الجنة إلا خلفه، لن نُرْوى يوم القيامة إلا من يده ومن حوضه ومن نهره. إن عرفنا سيرته ونهجه واتبعناه كانت النجاة في الدنيا ولآخرة، وإن جهلنا طريقته أو خالفناه قيل لنا سحقا سحقا. نحن ندرس سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الماحي الذي محى الله به الكفر، أول من يُبعث من الخلائق يوم القيامة. حامل لواء الحمد يوم القيامة صاحب المقام المحمود والحوض المورود يوم القيامة. ندرس سيرة الرجل الذي فُتحت له أبواب السماء ليخترقها بجسده إلى ما بعدها، لما صعد صلى الله عليه وسلم مع جبريل في رحلة المعراج إلى السماء وطرق الباب أجاب الملك: من؟ قال: جبريل. قال: فمن معك؟ قال: محمد. قال: أوَ أذن له؟ قال: نعم. ففتح باب السماء ليدخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكان لم يدخله بشر من قبل ذلك وهو حي. الرجل الذي وصل إلى مكان لم يصل إليه بشر ولا ملك، حتى الملائكة لم تصل إلى المكان الذي وصل إليه محمد صلى الله عليه وسلم. الرجل الذي شاهد الجنة والنار بعينه لا بعقله فقط. نحن لا نقارن عظمة النبي صلى الله عليه وسلم بعظمة بوذا وكونفشيوس وهتلر ولينين وستالين كما فعل- مثلا- صاحب كتاب الخالدون مائة وأعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم، ويفرح الكثيرون</span> بهذ الكتاب ظنا منهم أنهم أنصفوه، لكنهم ما أنصفوه إذ قارنوه بهؤلاء، نحن نقارن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنوح عليه السلام وبإبراهيم عليه السلام وبموسى وعيسى عليهما السلام وبكل أنبياء الله عز وجل عليهم أجمعين الصلاة والتسليم. نقارنه أيضا بالملائكة أجمعين بملك الأرزاق، بملك الجبال، بملك البحار، بحملة العرش، بل بجبريل عليه السلام. لما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى ومعه جبريل عليه السلام لم يستطع روحُ القدسِ التقدم خطوة واحدة وقال له: لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت أما محمد صلى الله عليه وسلم فقد مكنّه الله عز وجل من ذلك وتقدم ليقف عند سدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى للقاء الله عز وجل ويكلمه بدون حجاب. هذا الرجل له مقام عظيم خالد وعلى قدر هذه العظمة يجب أن يكون اهتمامنا بسيرته، بل وبكل دقيقة مرت في حياته الشريفة صلى الله عليه وسلم. وإذا كانت دراسة السيرة مهمة في زمن من الأزمان فهي في زماننا هذا أهم. في هذا الزمان تمر الأمة الإسلامية بحالة من التصدع والتفكك ولانهيار في أجزاء والانحلال في أجزاء أخرى، أزمة خطيرة تمر بها أمة الإسلام. ونجد تباينًا كبيرًا بين ما وصف الله به الأمة في كتابه الكريم وبين حالها الذي نراه بأعينن في الواقع. فمما وصف الله به تعالى أمة الإسلام في كتابه: [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ] {آل عمران:110}. [وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا] {البقرة:143}. هذه هي الأمة التي وصفها الله عز وجل في كتابه، أما واقع الأمة الآن فتجد التأخر في كل المجالات: تأخر عسكري على كل مساحة الأمة الإسلامية فمعظم الدول الإسلامية أقل في التسليح من أي دولة محاربة لهم. أشياء لأول مرة نسمع عنها في التاريخ: كأن تُؤمر دولةٌ بتدمير أسلحتها بنفسها وإلا عوقبت. واعتقدت دول العرب والمسلمين أن هذا الطريق هو الطريق الأمثل للنجاة. لأول مرة نسمع في التاريخ أن بعض الدول توقع على نفسها بعدم امتلاك سلاح أو تصنيعه مع أن هذا السلاح متوفر عند أعدائها. والأشد من ذلك أن تفتخر هذه الدول بهذه الاتفاقيات برغم أن معظم دول العالم يمتلكون هذا السلاح فرنسا وروسيا وأمريكا وكوريا ولا ينزع منهم هذا السلاح، ومنتهى أحلام الدول الإسلامية أن ينزع السلاح من إسرائيل. فهذا تأخر عسكري رهيب لم يسبق في تاريخ المسلمين. تأخر اقتصادي هذا التأخر الغير مفهوم برغم كل إمكانيات الأمة الضخمة، من بترول ومعادن وممرات وكميات هائلة من المنتجات فلماذا هذا التخلف الاقتصادي الضخم مع كثرة الموارد وتنوعها. تأخر علمي هناك فجوة هائلة بيننا وبين غيرنا من البلاد يقدرها بعض الناس بمئات السنين لا بعشرات السنين أو آحاد السنين. تأخر في الوحدة فما تجد دولتين مسلمتين إلا وبينهما صراع على الحدود. إن ما يحدث في الأمة الإسلامية أمر يشق على النفس، حتى الجانب الأخلاقي. الحضارة ليست الجوانب المادية فقط، ليست السلاح أو المعمار أو الأموال أو العلوم. فالحضارة أمور كثيرة من بينها الأمور الأخلاقية، وهو ما يفتقده بعض المسلمين اليوم، ولننظر إلى معاملات المسلمين مع بعضهم في الطرقات بل مع الجيران، ومعاملات الموظفين مع الناس، مرورًا بتقاضي الرشاوي، بجانب الفساد وإلى وسائل الإعلام والأفلام والإباحية المفرطة في الأغاني وفي الإعلانات وفي الشوارع حتى في أماكن العلم في الجامعات وفي المدارس. من المؤكد أن القرآن حق لا باطل فيه، وصدق ل كذب فيه، القرآن يقول [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ] {آل عمران:110} [وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا] {البقرة:143} فالعيب إذًا ليس في القرآن، فالقرآن صادق وحق، بل إن العيب فينا نحن بسبب عدم فهمنا الدقيق للقرآن الذي ترتب عليه سوء التطبيق للقرآن والسنة، حتى ألمت بالأمة الإسلامية النكبات والمصائب وحل بها ما نراه الآن من تدهور وتخلف في شتى المجالات. بهذا الكلام نحن لا ندعو إلى الإحباط رغم كل ما حل بالأمة ومع كل ما ذكرناه لكن ندعو إلى البناء، إلى بناء الأمة الإسلامية، إلى إعادة ترميم الصدع الكبير الذي حدث بالأمة الإسلامية.
| |
|
tarkan مراقب
عدد الرسائل : 154 SMS : <br> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2px; width: 208px; height: 104px;"><br> <legend><b>My SMS</b></legend><br> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma;" height="78">منتديات آدم</marquee></fieldset></form><br><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><br> </span> تاريخ التسجيل : 03/05/2008
| موضوع: رد: السيرة وحياة الامه الإثنين يونيو 09, 2008 10:19 am | |
| بارك الله فيك | |
|